وقع بمراكش: خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله (الرواية الكاملة)

مفاجأة كبيرة تلك التي خلفها إطلاق سراح المواطن الكويتي عبد الرحمان المتهم باستدراج قاصر وهتك عرضها نتج عنه افتضاض بكارتها، مساء أول أمس الثلاثاء، لتتم متابعته في حال سراح رغم خطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه.

القصة بدأت بتقدم الأم سميرة أواخر شهر يوليوز المنصرم ببلاغ لمصالح الشرطة القضائية بالمدينة الحمراء، تؤكد فيها اختفاء ابنتها القاصر (14 سنة) بعد أيام على قدوم الأسرة لزيارة أقارب لها بالمدينة قادمين من فاس حيث مقر سكناهم، بعد أن تحوزت الفتاة مبلغ 2000 درهم، لتظهر بعد مدة ويتضح أن المعنية كانت بمدينة أكادير، خوفا من لقاء والدها أو أحد أفراد أسرتها، بعد تعرضها لافتضاض بكارة بالعنف. الفتاة اعترفت لعناصر الشرطة أنها رجعت لبيت الأسرة بمراكش بعد فترة من الضياع والقهر، حيث اضطرت لممارسة الدعارة مع غرباء بأكادير خلال فترة إقامتها هناك لتوفر احتياجاتها الأساسية.

الطفلة والتي غادرت صفوف الدراسة في سن مبكر (الخامس ابتدائي)، اعترفت للمحققين أنها عندما حلت بمراكش بداية يوليوز، ربطت الاتصال بعبد الرحمان، والذي كانت تعرفه عبر تطبيق التواصل الإجتماعي “سناب شات”، ليلتقيا وترافقه الي مقر إقامته، حيث عمد الشاب الخليجي لاخفائها في صندوق سيارته، ليدخلها للفيلا التي يكتريها بممر النخيل الراقي، وبالفعل تؤكد الضحية أن المعني وبمجرد ولوج غرفة النوم شرع في تحسس أماكن حساسة من جسمها، قبل أن يشرع في اغتصابها بالعنف ما أفضى لفض بكارتها وأصابتها بنزيف حاد… سارع معه المتهم لتهدئتها ومنحها مبلغا ماليا حددته الضحية في 5000 درهم، قبل أن يرافقها الى حيث تنزل أسرتها بمراكش.

المعنية أكدت انها بعد عودتها من أكادير التقت الشاب من جديد بالصدفة في أحد الأسواق الممتازة، واقتربت منه واخبرته بوضعها وما وقع لها، وأنه أقترح عليها تعويضها بمبلغ مالي في حدود 10 آلاف درهم بعد أن هددته بتقديم شكاية به… قبل أن يختفي من جديد…

وفعلا تقدمت الفتاة القاصر بشكايتها مرفوقة بأمها للسلطات الأمنية، والتي باشرت تحقيقات قادتها لتوقيف الكويتي بمقر إقامته بالنخيل. الموقوف أكد بشكل تلقائي علاقته بالفتاة نافيا فِعلَي العنف والإكراه في حقها، وكاشفا أنه تعرف عليها منذ شهر مارس بإحدى العلب الليلية، وقدمت له نفسها باسم “نجوى”، قبل أن يربط الإتصال بها من جديد في يوليوز الماضي بعد حلولها بعطلة بمراكش، ويتفق معها على مرافقته وممارسة الجنس مقابل 2000 درهم، حيث أكد انه مارس عليها الجنس من دبرها حتى أشبع رغبته، وأنه لما باشرها من فرجها شاهد بقع دم ما بررته “نجوى” بكونه دم حيض ليس إلا… قبل أن يؤدي لها مبلغا ماليا إضافيا ويوصلها لباب بيت أسرتها.. ويؤكد الشاب الخليجي روايته بمقطع فيديو صوره حينها للفتاة وهي ترقص بغرفة نومه بملابس قصيرة محاولة إثارته جنسيا…

حقوقيون من مركز حقوق الناس يساندون الفتاة القاصر أكدوا لأخبارنا المغربية أن المعنية وأسرتها يعيشون حاليا وضعا نفسيا متأزما، وأن الموقوف والذي تمت إحالته بداية في حال اعتقال بسجن الاوداية، على الغرفة الجنائية باستئنافية مراكش، حاول بكل السبل الحيلولة واعتقاله، قبل أن يتفاجأ الجميع أول أمس 28 يناير الجاري، بالإفراج عنه مقابل كفالة ومتابعته في حال سراح رغم خطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه، واستغلاله لقاصر واعترافه التلقائي بممارسة الجنس عليها رغم حداثة سنها واستغلاله لوضعيها الإجتماعي والإقتصادي للإتجار في طفولتها.

زر الذهاب إلى الأعلى