قال فريق من العلماء البريطانيين الجمعة إن مليون جرعة من لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد يتم تصنيعها لتكون متاحة في سبتمبر المقبل، رغم عدم انتهاء التجارب المتعلقة بفعاليتها بعد.
ويُعد المنتج التجريبي للفريق التابع لجامعة أكسفورد وأطلق عليه اسم “ChAdOx1 nCoV-19″، واحدا من 70 لقاحا محتملا ضد فيروس كورونا لا تزال قيد التطوير من قبل فرق الأبحاث حول العالم.
وقال أستاذ ومدير معهد جينر في جامعة أكسفورد أدريان هيل “لقد بدأنا في تصنيع هذا اللقاح ليس فقط على نطاق صغير، ولكن مع شبكة من الشركات المصنعة في ما يصل إلى سبعة أماكن مختلفة حول العالم”.
وتابع أن “الهدف هو الحصول على مليون جرعة على الأقل بحلول شهر سبتمبر، ونأمل أيضا في الوقت ذاته الحصول على نتائج فعالة بشأن التجارب المتعلقة باللقاح”.
وأضاف أن “ثلاثة من شركاء التصنيع في بريطانيا واثنان في أوروبا وواحد في الهند والآخر في الصين”.
وأشار فريق العلماء إلى أن تكاليف التصنيع الأولية ستبلغ عشرات ملايين الدولارات، وأقروا بخطر المضي قدما في الإنتاج قبل التحقق من فعاليته، لكن الهدف من العملية اختصار الوقت.
ويخطط الفريق البريطاني في البدء بالتجارب البشرية على اللقاح في غضون أسابيع على أن تشمل المرحلة الأولى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عاما.
بعدها يأمل الباحثون في توسيع التجارب لتشمل الفئات العمرية الأكبر سنا، ويأملون في إجراء تجارب المرحلة النهائية مع حوالي 5000 متطوعا في أواخر الصيف.
ووفق “الحرة” المريكية، قالت أستاذة علم اللقاحات في أكسفورد سارة غيلبرت إن هناك “درجة عالية من الثقة” في أن التجارب البشرية ستؤكد فعالية اللقاح في الحماية من عدوى فيروس كورونا المستجد.