هدد العشرات من الشباب المنتمي للتجمع القبلي “تكنة” المحتجزين في مخيمات الذل والعار بمخيمات تندوف، بنزوح جماعي وتسليم أنفسهم إلى السلطات المغربية.
وحسب المعطيات التي توصلت بها المحرر، فهؤولاء الشباب مستاؤون من العنصرية القبلية المقيتة، التي تتعامل بها قيادات الرابوني معهم، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لأقصى درجات العبودية والإستغلال.
للإشارة فليست هذه هي المرة الأولى التي يعبر فيها الشباب المحتجزين في مخيمات تندوف عن رغبتهم في الهروب من الديكتوترية والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها البوليساريو تحت حماية جنرالات الجزائر.