ف.ال
يبدو أن فرنسا قد بدأت تخطو أولى خطواتها للإعتراف بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لها في الأقاليم الصحراوية للمملكة المغربية على غرار العديد من الدول.
أولى هذه الخطوات، تمثلت في إعلان حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية إلى الأمام)، عن افتتاح فرعين بالداخلة وأكادير بمناسبة الإحتفال الذكرى الخامسة لتأسيسه.
و قال الحزب في بيان له بهذه المناسبة: “نحن سعداء بشكل خاص بإنشاء لجنة للحزب في الداخلة ، الواقعة جنوب المغرب ، والتي تعزز وجودنا مع الفرنسيين في هذه المنطقة”.
وأضاف البيان الذي وقعه جواد بوسكوران ، الناطق الرسمي باسم حزب ماكرون في المغرب العربي وغرب إفريقيا ، و عضو البرلمان ماري كريستين فيردير جوكلاس ، المتحدثة باسم مجموعة الجمهورية إلى الأمام ، في الجمعية الوطنية ونائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية : ” سنحضر افتتاح مقر اللجان في الصحراء المغربية حالما تسمح الظروف الصحية بذلك” ، مشيراً إلى أنه سيرأس اللجنتان غي بيكار عن مدينة أكادير وكلود فرايسينت عن الداخلة.
ويرى متتبعون أن من شأن هذه الخطوة أن تكون أولى الخطوات الفرنسية للإعتراف بمغربية الصحراء على غرار أمريكا.