هددت جبهة البوليساريو الإنفصالية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد المغرب، ردا على مقتل الداه البندير قائد مايسمى بدرك الجبهة بعد قصف من طائرة مغربية مسيرة الأسبوع الماضي.
تهديدات الجبهة الإنفصالية جاءت على لسان المدعو البشير مصطفى السيد مستشار زعيم البوليساريو في حوار له مع صحيفة الخبر الجزائرية حيث قال ،” إن الرد على استعمال المغرب طائرات مسيرة في غارات جوية .. سيكون حازما ”.
وأضاف:”ردنا موجود ومتواصل، وفيما يتعلق بنوع السلاح الجديد الذي أدخله المغرب للميدان نقول إنه فتح باب جهنم لاستعمال أي سلاح من طرفنا، والردود موجودة أحيانا فقط لا نستعمل إجراءات الوقاية والسلامة ولا ننسى أننا في المعركة خاصة بعد نهاية الاشتباكات ونسهل عليه الأمور”.
وعن تفاصيل مقتل المسمى البندير، قال المتحدث:”استشهد فعلا البطل الداه البندير وهو من قادة الجيل الثاني بطائرة مسيرة إسرائيلية – أمريكية، لأن المغرب يستعمل هذا النوع من الطائرات، وبالطبع ثمنها دفعته الإمارات، وكان مقتل الشهيد بعد اشتباك قام به بالناحية الرابعة على مستوى قطاع حوزة، وبعد انفضاض الاشتباك والانسحاب جاءت الضربة تزامنا مع توقف السيارات، واستشهد المرحوم كما جرح اثنان كانا معه في السيارة جروحا خفيفة، ولا يمكن الجزم بأي دلالة محددة لتوقيت الواقعة، لأن توقيت العمل العسكري ومكانه يختاره الطرف الصحراوي، ولا يمكن أن نقول إن لها دلالة أو أن يعطيها المغرب أي دلالة، فالدلالة الحقيقية تتعلق باستشهاد القائد الصحراوي وهي خسارة موثوق منها والاستعداد لها كان مع انطلاق الحرب فكل قائد كفنه في يده والسلاح في اليد الأخرى، والاستعداد للشهادة موضوع مفروغ منه. على حد تعبيره.