أوقفت وزارة الداخلية عناصر بالسلطة المحلية بمدينةـ”بوفكران” وسط المغرب ، للإشتباه في تورطهم في الإعتداء على الشاب المنتحر “م.ر” .
وحسب مصادر مطلعة فقد شمل قرار وزارة الداخلية كل من خليفة الباشا وعون سلطة وعنصرين من القوات المساعدة إلى حين تعميق البحث معهم في المنسوب إليهم.
و كانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقا في الواقعة المؤلمة التي هزت الرأي العام وساكنة المنطقة بالخصوص، حيث أمرت بتشريح جثة الشاب وإعداد تقرير طبي مفصل للوصول إلى ظروف انتحاره.
هذا و تعود تفاصيل القضية إلى صباح الجمعة الماضية، بعد أن تم العثور على الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته “بائعا متجولا”، جثة هامدة، وهي معلقة في سطح منزل والديه بواسطة حبل ملفوف حول عنقه، تاركا خلفه رسالة يحكي فيها عن الأسباب التي دفعته إلى الانتحار.
وعرفت مدينة بوفكران خروج العشرات من المواطنين استنكارا واحتجاجا على هذه الواقعة، و طالبوا بإنزال عقوبات قاسية في حق الأشخاص الذين يتهمهم الهالك بالاعتداء عليه.
وكانت والدة المنتحر قد استنكرت ما تعرض له إبنها من ضرب وإهانة من طرف رجل وعون سلطة.
وقالت والدة الضحية في تصريح مؤثر:”ضيعوني في ولدي حطمو لي نفسيتي، وخوتو حتى واحد مكاياكل مكايشرب”، مؤكدة أن ابنها جاء فقط من أجل طلب إسعاف لأخته المريضة”.
وتسائلت أم الضحية: باش من حق يقتلوا لي ولدي؟ فينا هي حقوق الإنسان لي لي كيصدعونا بها راسنا في التلفزة .. مكنشوفوهاش كيشفوا الدول كيديروا شي حاجة كيطبقوها علينا؟؟ واش حنا ماشي مواطنين مغاربة؟.