“الإسبانيول”تقارن بين ولي العهد الأمير مولاي الحسن وولية عهد إسبانيا الأميرة ليونور

رصدت جريدة ” إل إسبانيول” الإسبانية، في مقال لها صادر يوم أمس الجمعة أوجه التشابه الإختلاف في مسار الأمير مولاي الحسن و الأميرة الإسبانية ليونور دي تودوس لوس سانتوس دي بوربون أورتيز.

وقالت الصحيفة الإسبانية إن من القواسم المشتركة بين الأميرين كونهما ورثة العرش في بلدهما وهما الأولان في خط الخلافة.

وبخلاف ذلك، هناك نقط اختلاف في المسار الدراسي ومهام كل واحد منهما، فالأميرة ” ليونور دي تودوس لوس سانتوس دي بوربون أورتيز” (15 سنة) لم تلق ولية خطابها الأول حتى بلوغها سن 14 عاما، حيث قامت بذلك عند التسليم الرسمي لجوائز أميرة أستورياس في أكتوبر 2019.

أما الأمير مولاي الحسن، فقد ألقى  خطابه الأول في سن الثامنة في الأكاديمية العسكرية بالقنيطرة.

ومن ناحية المهام، فقد تمكن الأمير مولاي الحسن من القيام بأول عمل منفرد منذ سبع سنوات فقط في مدينة الدار البيضاء، و كان ذلك في فبراير 2010 ودون حضور والديه، حيث سافر من الرباط إلى الدار البيضاء للاحتفال بمعرض الكتاب الدولي.

من جانبها استغرقت ولية عهد إسبانيا وقتا أطول للقيام بأول مهمة على انفراد و كان ذلك في 24 مارس عندما قطعت الأميرة مسافة 16 كيلومترا فقط و التي تفصل قصر لا زارزويلا عن معهد سرفانتس.

النقطة الثالثة التي تطرقت لها الجريدة الإسبانية فتتعلق بالمقارنة و المتعلقة بدراسة كل من الأميرين. فالأميرة إليانور ستسافر إلى لانتويت ماجور في ويلز في شهر غشت لدراسة البكالوريا الدولية في الكلية الأطلسية لكليات العالم المتحد لمدة عامين. بينما لم يتجاوز الامير مولاي الحسن حدود المغرب لمتابعة الدراسات الأكاديمية، و هو الآن يدرس بجامعة الحقوق و العلوم الاقتصادية و الاجتماعية بالمغرب.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد