الذراع النقابي للبيجيدي يتكردع في إنتخابات موظفي التعليم..هل هي بداية سقوط حزب المصباح؟

منيت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية بهزيمة مدوية على مستوى الانتخابات المهنية التي خاضتها المركزيات النقابية في قطاع التعليم، في الفترة مابين 16 و 17 يونيو الجاري.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، اليوم السبت، النتائج النهائية لانتخاب ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء .

وتصدرت الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النتائج متبوعة بالنقابة الوطنية للتعليم، تم الجامعة الحرة للتعليم.

وحصلت الجامعة الوطنية للتعليم المتصدرة على 121 مقعد، النقابة الوطنية للتعليم 120 مقعد، الجامعة الحرة للتعليم97، الجامعة الوطنية للتعليم 58، في حين الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حصلت على 27 مقعدا اما نقابة مفتشي التعليم فتمكنت من الحصول على 13 مقعدا، والنقابة الوطنية للتعليم العالي () SNESUPعلى 8 مقاعد، وحصلت لائحة غير منتمية على مقعد واحد.

وكانت النقابة المقربة من حزب البيجدي قد حصلت في انتخابات سنة 2015 على 98 مقعدا في المركز الثالث، وبهذه الخسارة المدوية يكون ال”UNTM” قد فقد التمثيلية في قطاع التربية الوطنية، بعدما عجز عن الحصول على 6 في المائة من المقاعد في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المنتخبين خلال الاستحقاقات المهنية.

ويرى متتبعون أن هذه  الهزيمة التي ألحقها  رجال التعليم بنقابة حزب البيجيدي  سيكون لها امتداد سياسي خلال الإستحقاقات المقبلة.

 

Peut être une image de texte

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد