حقائق جديدة وصادمة ​لم تخطر على بال العائلة .. هاعلاش تم قتل الطالبة صابرين من طرف صديقها

عند اقتراف أي جريمة قتل، تتناسل فرضيات عديدة حول الضحية والجاني وشركاؤه والظروف التي أدت إلى اقتراف الجرم، فتأتي الاتهامات وتتولد الإشاعات وغيرها من المعطيات التي تغذي نهم المحيط المتعلق بحيثيات الجريمة.. في هذا الإطار توصلت “شوف تيفي” بمعطيات جديدة وصادمة حول مقتل الطالبة صابرين بالدار البيضاء يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن تعددت الروايات حول مقتلها.

وتبعا للمعطيات ذاتها، كانت صابرين رفقة أصدقائها في إطار “كليك” يضم ستة عناصر 3 فتيات و3 شبان، (وفي رواية أخرى خمسة عناصر)، داخل شقة، يعيشون أجواء شبابية مفعمة بالحميمية، غير أن الشابة صابرين، كانت وفق المعطيات نفسها صديقة شاب ضمن المجموعة، قيل إنه كان شديد الغيرة عليها، لكن حين علم هذا الشاب أن طرفا ثالثا بالمجموعة ذاتها قد دخل في هذه العلاقة، تحركت في دواخله مشاعر الغيرة والرجولة.. خاصة وأنه ما يزال شابا مندفع بحماسة البدايات.

وتقول المعطيات، إن الشك كان عنصرا حاسما في ترك هذا الشاب الغيور للمجموعة داخل الشقة والتوجه إلى الشرفة (بالكون) رفقة صابرين، للاستفسار عما يجري مع الطرف الثالث، لكن بين أخذ ورد، تطور النقاش إلى مستوى آخر، تبادل فيه الطرفان الضرب بينهما، مما أدى بالشابة صابرين إلى السقوط من أعلى الشرفة إلى الأرض، فكان أن قضت نحبها،وتتابع المعطيات التي رسمت هذا السيناريو، أنه خلال عملية تبادل الضرب، ربما لم يتمالك الشاب نفسه، فدفع الشابة و من دون قصد من أعلى “البالكون” لتسقط أرضا.

المعطيات نفسها تقول إن هذه الوقائع لازالت مجرد معطيات أولية والتحقيقات ما تزال جارية لحل لغز هذه الجريمة واستدعاء كل الأطراف للقيام بتشخيص دقيق لظروف وملابسات الجريمة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد