قامت الشغيلة الصحية العاملة بإقليم كلميم اليوم الخميس بوقفة إحتجاجية إنذارية أمام المركز الإستشفائي بكلميم مصحوبة بمسيرة في إتجاه المندوبية الوقفة كانت قد دعا إليها المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل موقع كلميم واد نون نظرا لعدم تجاوب الإدارة في إجتماعات سالفة مع أولى نقاط الملف المطلبي المتمثلة في صرف المستحقات الخاصة بالحراسة و الخدمة الإلزامية عن سنوات 2014، 2015 و 2016 الوقفة حضرها أزيد من 100 إطار صحي عامل بالإقليم . وتجدر الإشارة أن إقليم كلميم يشكل إستتناءا في تراكمات عدم صرف هذه المستحقات ، الشغيلة التي كانت تراعي فيما مضى المصلحة العامة و تستحضر المعطى السياسي و الإجتماعي في تحركاتها في الجهة ككل أبت إلا أن تنهج مقاربة أخرى في التعامل مع الأمور نظرا لتعنت المندوب الإقليمي للصحة بكلميم و تواطؤه مع الفساد الذي تتخبط فيه الإدارة في الإقليم والذي طال أمده ، نفس المندوب الذي نسف مبادئ الحوار الجاد و المسؤول من خلال تصرفه اللاأخلاقي و الغير القانوني في سب وشتم مناضل نقابي في إجتماع رسمي بحضور السيد المدير الجهوي
هذا و تنذر الشغيلة بالإقليم إلى مزيد من التصعيد في القادم من الأيام إن لم يتدخل المسؤولون لتسوية الملف و وضع حد لتعنت المندوب الإقليمي الذي قد تدفع تصرفاته نحو إنفجار الوضع بالإقليم لأمور لا تحمد عقباها في هذا الصدد تم الإقرار من طرف المكتب النقابي السالف الذكر في إجتماعه اليوم القيام بوقفة إنذارية ثانية أمام المستشفى الجهوي بكلميم مصحوبة بمسيرة صامتة داخل ذات المركز الإستشفائي مع التهديد بالخوض في أشكال نضالية تصعيدية مستقبلية ستشل السير العادي للعمل بكل من المركز الإستشفائي الجهوي بكلميم و مستشفى القرب ببويزكارن إن لم تستجب الإدارة .
