في متابعتنا لخبر البحارة الثلاث المفقودين بقرية البويردة مند يوم الأحد الماضي علمت “المحرر” من مصادرها المطلعة صبيحة اليوم ببعض الأخبار السارة التي تفيد بكون البحارة هم على قيد الحياة .
وأوضحت المصادر أن إتصالات هاتفية وردت على أحد بحارة قرية الصيد البويردة، تفيد بكون البحارة ظلو عالقين بعرض البحر بعد أن تعرض محرك قاربهم إلى عطل ميكانيكي، مما صعب من مأمورية مواصلة الإبحار قبل أن يتدخل أحد قوارب الصيد التقليدي الذي قدم لهم يد المساعدة.
وذكرت المصادر انه بعض الإتصال الذي أجراه أحد أفراد الطاقم البحري يسمى فريد بأحد بحارة قرية الصيد، قد أكد انه رفقة زملائه في صحة جيدة، إذ يتواجدون جنوب البويردة. غير أن الإتصالات إنقطعت بعد ذلك حيت رجحت المصادر ان يكون سبب الإنقطاع راجع إلى حاجة بطارية الهاتف للشحن . كما أضافت في دات السياق أن البحارة سيرمون “المرساة” أو ما يعرف ب “الفاس” في إنتضار من يقودهم لقرية الصيد في حالة إستمر المحرك عاطلا.
وأفادت المصادر أن قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة تستعد للقيام بجولات تمشيطية بسواحل البويردة وذلك لصعوبة القيام بالعملية من طرف سفينة إنقاذ الأرواح البشرية التابعة لمندوبية الصيد البحري، التي لا تستطيع التمشيط في مسافة تحت ستة أميال بعرض البحر مخافة الجنوح بسواحل القرية. كما أن الحديث عن طلعة جوية تسجل المصادر، يظل مستبعدا في نظرا لإنتشار الضباب “الدحاس” الذي يخيم على شواطئ المنطقة الجنوبية و يصعب من مأمورية الرؤيا الجوية.
يذكر أن البحارة الثلاث كانوا على متن قارب للصيد التقليدي يحمل إسم “الركيزة 2” المسجل تحت رقم 12/3/10776 بنقطة الصيد البويردة ساعة خروجهم في رحلة صيد يوم الأحد 16 أكتوبر 2016 إنطلاقا من قرية الصيد البويردة.