نادية عماري
قال عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي إن ترؤس الملك محمد السادس والرئيس الرواندي لمذكرة تفاهم بين مؤسسة محمد السادس لللتنمية المستدامة والمؤسسة الرواندية للتنمية يعكس الرؤية الملكية الهادفة لدعم دول افريقيا.
و أفاد الرماني خلال برنامج ضيف اليوم على قناة ميدي 1 تيفي أن المؤسسة الرواندية ستستفيد من هبة مليون دولار تهم الصحة والتربية بموجب الاتفاقية.
و أوضح أن هاته الخطوة تعكس توجه المملكة نحو أشقائها، عن طريق تجاوز العلاقات الدبلوماسية والرؤية السياسية والسير في اتجاه بناء افريقيا القادرة على أن تستعيد صورتها التي دمرها الاستعمار، خاصة أن هاته الدول تقتسم نفس الهموم والمشاكل التي تعوق تقدمها.
و هو ما تمثل في العديد من المبادرات التي قام بها المغرب، أبرزها دعم التنمية من طرف الملك، كما أن المغرب استقبل فرقاء من مالي وليبيا وتدخل في كل الازمات الافريقية وبعث الدعم واللوجيستيك وغيرها، واستضافة وتسوية وضعية المهاجرين الأفارقة المقيمين بالبلاد.
“وقعت العديد من الاتفاقيات ووجهت حوالي 450 مليون دولار، واستقبل المغرب 14 الف طالب افريقي، كما أن هناك توجه لتصدير المكونين كتكوين الائمة مثلا”، يضيف ذات المصدر.
يشار أن مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة أسست سنة 2008 اثر زيارة الملك للسنغال، انشطتها متنوعة على المستوى الاجتماعي تهم المجال الصحي، والاجتماعي عن طريق خلق الأنشطة المدرة للدخل.