المحرر
علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن ابراهيم بنبراهيم، عامل اقليم بوجدور، قد اضطر الى التنقل صوب العاصمة الادارية للمملكة قصد الخضوع لبرتوكول علاجي في مواجهة وعكة صحية ألمت به مؤخرا، و هو ما سيجعله بعيدا عن الاقليم حتى انتهاء الانتخابات المقبلة.
و رغم وضعيته الصحية، فإن عامل الاقليم لم يسلم اشاعات السياسة التي تتناسل بكثرة كلما اقتربت ساعة الحسم، حيث يروج موالون لحزب التجمع الوطني للاحرار اخبارا لا اساس لها من الصحة، تتعلق باعفاء وزارة الداخلية هذا الاخير من مهامه و الحاقه بالادارة المركزية.
و يعلل اتباع حسن الدرهم، اشاعتهم، كون عزيز اخنوش فد تدخل شخصيا لدى وزير الداخلية و اشتكى علاقات مزعومة تجمع بين العامل و بعض الفرقاء السياسيين، و هي المعلومة التي يجمع المتتبعون على انها مغلوطة، و يؤكدون على ان عامل الاقليم قد اتخد نفس المسافة من جميع المرشحين للانتخابات.
اتباع الحمامة ببوجدور و حسب مصادر حزبية، يحاولون تسويق فكرة مفادها أن حزبهم يسود و يحكم على مستوى العاصمة، متبجحين بما يروجون له من اكاذيب تتعلق بعلاقات عزيز اخنوش بشخصيات نافذة في الدولة، و بنفوذ هذا الرجل الذي طردته باشا مراكش في قلب حلقية حزبية كان يترأسها دون ان ينبس ببنة شفة.
جدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني للاحرار، قد زكى لانتخابات شتنبر، وافدين جديدين عليه و هما حسن الدرهم الذي غادر الاتحاد الاشتراكي احتجاجا على عدم قدرة بنعبدالقادر على حمايته من المحاسبة، و كذا ابراهيم خيا القادم من حزب الحركة الشعبية و الذي كان برلمانيا بقميصه المرصع بالسنبلة.