المحرر الرباط
دليل جديد يؤكد أن وكالة “بومرانغ” قد فشلت فعلا في تحقيق اهداف صفقتها مع الداخلية، و المتمثلة في تشجيع الناس على المشاركة في عمليات التصويت التي ستنطلق بعد اسبوع، و ستدوم ليوم واحد، حيث من المنتظر أن يختار الشعب المغربي ممثليه في البرلمان و المجالس المنتخبة.
الذليل الذي يؤكد على أن استمرار جهات بعينها داخل وزارة الداخلية، في التعامل مع وكالة بومرانغ، هو خطأ كبير يتحمل عواقبه صناديق الدولة، هو استطلاع نشره المدون سوينكا على صفحته الاتستغرامية، يستفسر متابعيه عما إذا كانوا سيتوجهون الى مكاتب التصويت في التاسع من شتنبر أم لا.
الاستطلاع شارك فيه 120الف شخص ، و عبر منهم أكثر من 100 ألف شخص عن رفضهم للفكرة من الاساس، أي أكثر من 86 في المائة من الفئة التي استهدفتها وكالة بومرانغ يرفضون الذهاب للتصويت، إنا لأن المواد التي أنتجتها الوكالة لم تقنعهم، أم أنها غير مهتمة اساسا بنتائج حملاتها المدفوعة من المال العام.
هذا الفشل الذريع، يعود بنا الى صفقة سابقة متعلقة بتشجيع المواطنين على التسجيل باللوائح الانتخابية، و التي كلفت صناديق وزارة الداخلية مبلغا سمينا، لكن دون أي نتائج تذكر، و هو مايدفعنا الى التساؤل عن الاسباب و الحيثيات التي تجعل الجهات المعلومة داخل مصلحة التواصل بام الوزارات متمسكة بوكالة فاشلة و بالارقام و الدلائل.