انتقد رئيس حركة مجتمع السلم (حمس، إسلامية) في الجزائر عبد الرزاق مقري، إقصاء عدد كبير من مرشحي حزبه للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 27 نوفمبر القادم، واصفا التبريرات التي قدمتها سلطة الانتخابات بـ”الخطيرة”.
وقال مقري في ندوة صحفية أمس، إن التزوير تطور من استعمال القوة في التسعينيات إلى البعدي ثم وصل إلى التزوير الكبير قبل الانتخابات “وهو ما نعيشه الآن”.
وحسب مقري فإنه تم إسقاط قوائم عدة للترشح للمجلس الشعبي الولائي “بشكل تعسفي”، وأشار رئيس حمس إلى أن السلطة أسقطت 50 ألف توقيع لفائدة مترشحي الحزب.
وانتقد مقري ما قال إنه تهمة “الإرهاب”، ضد مرشحي حزبه بعنوان “الخطر على الأمن العام والانتماء إلى جماعات إرهابية”.
كما قدم، المتحدث، أرقاما تخص حصيلة عملية الإقصاء التي طالت قوائم حزبه، إذ أسقطت سلطة الانتخابات 9 قوائم ترشيحات لانتخابات أعضاء المجالس الولائية و47 قائمة بلدية، مشيرا إلى أن الحركة تمكنت من جمع 400 ألف توقيع.