المغرب ينتج ابتداء من دجنبر 5 ملايين جرعة من لقاح سينوفارم شهريا

شارك هذا المقال

من المنتظر أن يشرع المغرب في إنتاج لقاح سينوفارم الصيني ابتداء من شهر دجنبر المقبل.

وسيتمكن المغرب ابتداء من دجنبر المقبل من إنتاج وتعبئة 5 ملايين جرعة من اللقاح شهريا وفقا تصريح لسعيد عفيف عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، خص به وكالة الأناضول.

وأشار عفيف إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد “الإعلان التاريخي الذي أعطى فيه الملك محمد السادس انطلاق المرحلة الأولى لإنتاج اللقاح بشكل مشترك”.

وفي 5 يوليوز الماضي، وقع المغرب اتفاقيات لتصنيع وتعبئة لقاح “سينوفارم” الصيني وغيره في المملكة.

وترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى بالمغرب. ويندرج هذا المشروع المهيكل في إطار إرادة جلالة الملك تمكين المملكة من التوفر على قدرات صناعية وبيوتكنولوجية شاملة ومندمجة لتصنيع اللقاحات بالمغرب.

ويهدف هذا المشروع إلى إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد القاري والعالمي في مجال صناعة “التعبئة والتغليف”.

ويروم المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط. وسيعبئ المشروع استثمارا إجماليا قدره 500 مليون دولار.

وبإطلاق هذه الشراكة المتميزة، التي تأتي امتدادا للمباحثات الهاتفية يوم 31 غشت 2020 بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة السيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يكون المغرب قد قطع شوطا إضافيا لبلورة الرؤية الملكية الرامية إلى ضمان تدبير فعال واستباقي لأزمة الجائحة وتداعياتها.

ومن خلال تعزيز السيادة الصحية للمملكة، فإن المشروع المقدم أمام جلالته يكرس الإشعاع الدولي للمغرب ويعزز مكانته كمصدر للأمن الصحي في محيطه الإقليمي والقاري، في مواجهة المخاطر الصحية والاعتماد على الخارج والتقلبات السياسية.

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد