قالت آمنة ماء العينين القيادية بحزب العدالة والتنمية، إن حزبها “لم يمت، وسيتجاوز تداعيات نتائج الانتخابات الأخيرة على وضعيته السياسية والتنظيمية”.
وأكدت ماء العينين في تدوينة على حسابها في الفيسبوك أن حزب المصباح سيستمر في ممارسة أدواره المنتظرة في مشهد يعاني من الكثير من الفراغ السياسي.
وأشارت القيادية في حزب بنكيران أن البيجيدي سيظل بكل ما يمكن أن يسجل عليه من ملاحظات حزبا حقيقيا أثبت القدرة على الصمود في وجه أكبر اختبار يمكن أن يمر منه حزب سياسي، حيث توضع كل قواعده ومعاييره ومقومات وجوده السياسي على المحك.
وكتبت ماء العينين أن:”المؤتمر لم يكن إلا محطة لإعادة الإنطلاق بعد “نكسة” الثامن من شتنبر، وإلا فالعمل الحقيقي هو الذي ينتظر الحزب ومناضليه من مختلف مواقعهم لأن قيادة الحزب ليست إلا موقعا نضاليا”.
وزادت:”لقد حدثت تغيرات وتحولات في الحياة السياسية والحزبية، وهي تحولات يعيش الحزب نفسه جزء منها، ولابد أن يصل إلى المقاربة الأسلم لتدبيرها في مرحلة صعبة وحساسة”.