نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن السلطات الفرنسية سلمت نظيرتها المغربية، مواطنا من جنسية مغربية كان يقيم في فرنسا، سبق وأن أدين بتهمة تنفيذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق أطلس أسني في مدينة مراكش عام 1994.
هذا وتخلصت فرنسا من العقل المدبر للتفجير والمسمى عبد الإله زياد، البالغ 63 سنة حاليا، الأربعاء المنصرم على متن رحلة جوية وصلت إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ومن المقرر أن يحال على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإخضاعه إلى الأبحاث القضائية اللازمة.
وتشير تقارير إعلامية متطابقة إلى أن عبد الإله زياد كان في طليعة قياديي الشبيبة الإسلامية الذين تربّصوا طويلا في ليبيا، في ظل حكم معمر القذاقي، حيث كان يتلقى التداريب العسكرية على التعامل مع السلاح الحربي في ثكنة تبعد بحوالي عشرين كيلومترا عن طرابلس العاصمة.
كما تؤكد التقارير ذاتها أن المعني كان يتردد على الجزائر وهو الأمر الذي دفع بلمغرب إلى فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين للدخول إلى المملكة.