المحرر الرباط
عبر عدد من النشطاء الفايسبوكيبن عن استغرابهم من الحكم الذي صدر في حق فيصل بهلول، الملقب ب “بوخنونة”، مؤكدين على أن الحكم لم ينصف الوطن و تساهل بشكل كبير مع المعني بالامر و الذي سبق و أن تحامل على القضية الارلى للمملكة رغم عدم انتمائه الى مناطق التزاع حول الصحراء.
وقال النشطاء في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تحريض بوخنونة على قتل أفراد القوات المسلحة الملكية و عناصر المحافظة على النظام، لا يختلف كثيرا عن الجرائم التي ارتكبت إبّان تفكيك مخيم اكديم ايزيك، و يشكل دعوة صريحة و واضحة الى إثارة الفتنة و البلبلة داخل الوطن.
الغاضبون من حكم المحكمة الزجرية بالبيضاء، أشاروا الى أن توقيت ارتكاب بوخنونة لجرائمه تزامن مع حالة لاسلم تعيشها الحدود الجنوبية للمملكة اثر هجومات مرتزقة البوليساريو على مزاكز المراقبة التابعة للمملكة، و هو ما يشكل ظرفا من ظروف التشديد التي قد تكبف القضية الى ملف خيانة عظمى تورط فيها ابن مدينة كلميم الواقعة خارج مناطق التزاع.
جدير بالدكر أن المحكمة الزجرية عين السبع، قد أدانت فيصل بهلول بستنين سجنا نافذا، و غرامة مالية الف درهم بسبب نشره لفيديوهات هدد فيها سلامة عدد من المواطنين المدنيين و أفتى من خلالها للموالين للبوليساريو بأن قتل افراد القوات العمومية و رجال المؤسسة العسكرية حلال طيبا.