المحرر متابعة
قررت اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات الكشف عن أسماء الذين أطاحت بهم عملية التصويت يوم اقتراع السابع من أكتوبر.
كما اشارت أنها لن تقوم بعملية الكشف عن المتلاعبين في الانتخابات الأخيرة إلى ما بعد تشكيل الحكومة، وذلك حتى لا يتكرر سيناريو انتخابات مجلس المستشارين، حين أعلنت عن أسماء المتورطين بشكل علني، وهو القرار الذي أثار ردود فعل غاضبة وسط بعض الأحزاب التي اعتبرت أنها مستهدفة بما يحصل.
يشار أن أحزاب مختلفة عبرت في وقت سابق عن امتعاضها لما وصفته بالتلاعبات والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية، وهو ما نفاه وزير الداخلية محمد حصاد، حينما صرح أنها مرت في ظروف عادية ولم يتم تسجيل أي خروقات وفق قوله.