المحرر الرباط
أطلق نشطاء فرنسيون، عريضة الكترونية، للمطالبة بعدم منح اللجوء السياسي لكوبل الدمى الجنسية، عدنان و دنيا الفيلالي، و دعوة السلطات الفرنسية المعنية الى التعامل بحزم مع المعنيين بالامر و سوابقهماالمتعلقة باقترافهما افعلا يجرمها القانون الفرنسي.
و حسب أصحاب فكرة العريضة، فإن فرنسا التي تعتبر بلدا للتعايش و التسامح و السلام، لا يمكنها أن تقبل لجوء اشخاص معروفين بمعاداتهم للسامية، و ارتكابهم لجرائم غير مقبولة فوق التراب الفرنسي بل و يقضي بسببها مواطنون فرنسيون عقوبات حبسية مشددة.
و يعتقد العديد من الاشخاص الموقعين على العريضة، أن قبول فرنسا لطلب اللجوء الذي تقدم به الفيلاليين، سيكون بمثابة تشجيع على العنصرية و الكراهية التي يدعوان اليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و سيجعل فرنسا تقع في نقيض شعاراتها السامية.
نفس المصادر، تؤكد على أن. ما اقترفه المعنيان بالامر، يدخل ضمن كبريات الجرائم في القانون الفرنسي، بل و أن المجتمع الفرنسي بجميع مكوناته ينبدها جملة و تفصيلا و قبول استضافتهما يعتبر تطاولا على القوانين و الاعراف الفرنسية التي اعتمدت في بناء الدولة الحديثة.