بعد حوالي عام من إفساده للعلاقات بين المغرب وإسبانيا بسبب استقباله للعلاج بأحد المستشفيات الإسبانية، عاد زعيم إنفصاليي البوليساريو من جديد ليحاول إفساد العلاقات بين المملكة المغربية وأوروبا وبين أوروبا وإفريقيا.
ووصل غالي إلى بروكسل، أول أمس الأربعاء، عبر طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية لحضور القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات الاتحادين الإفريقي والأوروبي.
مشاركة زعيم إنفصاليي البوليساريو، تأتي كخطة من الإنفصاليين وممولتهم الجزائر لإفساد العلاقات بين المغرب والإتحاد الأوروبي من جهة، وبين أوروبا وإفريقيا من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم الإتحاد الأوروبي، القمة “تنظم بشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي”، نافيًا دعوة بروكسيل لابراهيم غالي للحضور.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي “لا يستطيع التدخل في قرارات الإتحاد الإفريقي”، لكنه أشار إلى أن الاتحاد “لا يعترف الجمهورية الصحراوية على الرغم من مشاركتها كعضو في المنظمة الإفريقية”.
وبدورهم، أعرب برلمانيون مغاربة، وهم أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن “استغرابهم الكبير؛ للنوايا الأوروبية بالسماح بمشاركة زعيم انفصاليي البوليساريو” إبراهيم غالي، في القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.