يخوض الممرضون و تقنيي الصحة بالمغرب إضرابا وطنيا شاملا مباشرة بعد الإعلان عن الإتفاقية التي أفضت عنها مشاورات الحوار الإجتماعي بين الحكومة و النقابات الأكثر تمثيلية للشغيلة في القطاع الصحي.
و يأتي الإضراب الذي أعلنت عنه النقابة المستقلة للمرضين – في بيان توصلت جريدة المحرر بنسخة منه – ردا على ما أسمته “المجزرة المشهودة” في حق هيئة التمريض ، و التي شاركت فيها الهيئات النقابية التي وقعت على الإتفاق.
و ذكرت النقابة في نفس البيان بالتضحيات التي قام بها الممرضون و تقنيي الصحة خلال جائحة كورونا رغم قلة العدد و العتاد ليجد نفسه مقصيا من حوار اجتماعي مغشوش كان من المفروض أن يحقق مطالب الفئة التمريضة هي الأولى.
و بالإضافة إلى الإضراب الوطني فقد قرر المكتب الوطني القيام باعتصتم يومي الخميس و الجمعة المتزاكنين مع الإضراب الوطني ، مع دعوة رؤساء المراكز و المصالح الإستشفائية لوقف إرسال التقارير الشهرية و الإحصائيات ، و الإلتزام بالمهام التمريضية .
للإشارة فالحوار الإجتماعي الذي جمع الحكومة بالنقابات خرج بعدة اتفاقيات أبرزها منح الأطباء الرقم الإستدلالي 509 الذي يمكنهم من التوظيف المباشر بسلم مشابه لدكاترة التعليم العالي ، بالإظافة إلى تمكين التقنيين و الإداريين من تعويض عن الأخطار مساوي لما هو عليه لدى الممرضين.