عاشت مدينة الداخلة خلال اليوميين الأخيرين، إنقطاع الأنترنيت وشبكة الإتصالات بشكل غير مسبوق، مما إظطر معه المواطنون من إجراء المكالمات الهاتفية، والربط بشبكة الأنترنيت.
إنقطاع الأنترنيت وشبكة الإتصال للشركتين “إتصالات المغرب” و “إنوي” عن مدينة الداخلة، جعل من مدينة الداخلة وبعض مدن الصحراء شبه جزيرة عازلة، حيث تسبب الأمر في عدة عوائق، منها توقف البنوك عن العمل، والعديد من الإدراة العمومية التي تعتمد على شبكة الإنترنيت، وكذا توقف الإعلام الإلكتروني عن النشر بمدن الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتسائل العديد من المواطنين في تصريحهم لــ” المحرر”، عن ما مدى حقيقة مسلسل التنمية في الاقاليم الصحراوية، وأين تبخرت المليارات الدراهم التي قيل عنها أنها قد صرفت في البنية التحتية بمدينة الداخلة، والأقليم الجنوبية عامة.
كما أبدى المواطنين عن سخطهم جراء ما عاشته مدينة الداخلة طيلة اليومين الأخيرين، ما تسبب في صعوبة ربط إتصالهم مع عائلتهم في الدن الأخرى وكذا الإطمئنان عليهم، حيث ولحدود الساعة لن تخرج شركة إتصالات المغرب بتوضيح يوضح سبب الإنقطاع الحقيقي، أو الإعتدار على المواطنين.
وحسب مصادرنا، فإن سبب هذا الإنقطاع المفجاجأ للشبكة، التساقطات المطرية التي عرفتها بعض مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة بمدينة العيون، ما تسبب في العديد من الخسائر وإنهيار قنطرة بوادي الساقية الحمراء، وكذا تلف بعض أسلاك لنقل الأنترنيت وشبكة الإتصالات.