أشادت الناطقة الاقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيرالدين غسام غريفيث، اليوم الثلاثاء، بمراكش، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة غسل الأموال.
وأكدت غريفيث، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال ورشة تجمع، على مدى يومين (10 و11 ماي)، محققين ومدعين عامين كبار متخصصين في محاربة غسل الأموال، من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمغرب، من أجل تقاسم الاستراتيجيات الناجحة في موضوع المتابعة القضائية في جرائم غسل الأموال، “نحن نقدر الجهود المبذولة من قبل المغرب لتعزيز الإطار القانوني لمكافحة تبييض الأموال”.
وأوضحت أن هذا اللقاء يبرز الشراكة “الوثيقة” بين الولايات المتحدة والمغرب، داعية إلى تعزيز هذه الشراكة أكثر.
وأشارت غريفيث، من جهة أخرى، إلى أن هذه الورشة، التي تتناول أفضل الطرق لمكافحة تبييض الأموال، في مختلف أنحاء العالم، تعكس الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لهذا الموضوع.
وسيناقش المشاركون في الورشة، على مدى يومين، الأدوات القانونية المغربية المتاحة من أجل ضم التهم المتعلقة بغسل الأموال إلى باقي التهم الجنائية الأساسية، إضافة إلى التقنيات المحددة الهادفة إلى تطوير التحقيقات المالية الأكثر عمقا.
كما سيناقشون الطريقة التي يمكن من خلالها للوكلاء العامين من كل بلد الاشتغال مع بعض في تحقيقات غسل الأموال مع الشركاء الدوليين العاملين في مجال إنفاذ القانون.