وجه خالد البكاري الناشط الحقوقي والأستاذ الجامعي انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش،تزامنا مع الحملة التي دشنها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل زعيم الأحرار عن رئاسة الحكومة
ونشر البكاري تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك قال فيها “توقع كثيرون فتور حملة الهاشتاغ، كما وقع في حملات سابقة، ولكن القدر أرسل “خبير التويتر” الإنجليزي، ثم أتبعه ب”غباء” فريق التواصل عند أخنوش، وعند المؤلفة جيوبهم، وعند مجموعات “الرحل” صوب “تجمع أخنوش”، الذين “نزلوا دقة واحدة” (على قول وزيرة سابقة) ليروجوا لحكاية الحسابات الوهمية”.
وأضاف الناشط الحقوقي “هنا وقع المفعول العكسي، فتواصلت الحملة، مدفوعة باستفزاز اتهام الناس بأنهم “حسابات وهمية”.
وتابع البكاري “لا حلول، لا تواصل، لا ذكاء.فما بني على باطل هو باطل، وما بني على الكذب، فإن حبل الكذب قصير.”
وزاد: “أخنوش في عملية “شراء” الذمم، كان أشبه برئيس ناد رياضي لا يفقه في الكرة، ويشتري “قافلة” من اللاعبين المنتهية صلاحيتهم، عبر وسطاء وسماسرية يقنعونه أنهم “رأس السوق”، وحين يحتاجهم لكسب المقابلات، يكتشف أنه “محزم ببوحدوزيات”.
وختم البكاري تدوينته بالقول:” أضف حتى المقال البليد في لاماب (وكالة الأنباء الرسمية)، والذي يسهل “ترييبه” من طالب “سنة أولى طنز”.