المحرر وكالات
كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية أن استنشاق الهواء الملوث أثناء ممارسة الأنشطة البدنية عالية الشدة مثل ركوب الدراجات من الممكن أن يرفع خطر الإصابة بسرطان الرئة وحساسية الصدر (الربو) والسكتة الدماغية.
وأظهر البحث أن ركوب الدراجات أو المشي السريع يدفع الأشخاص للتنفس بعمق أكبر، وهو ما ينجم عنه تنفس قدراً أكبر من الهواء الملوث المحمل بالمواد السامة حتى يصل للرئة.
وفقاً لنتائج الدراسة التي نشرت بالمجلة الدولية لوسائل النقل المستدامة International Journal of Sustainable Transportation، أوصى الباحثون راكبي الدراجات أن يقودوا دراجاتهم بسرعات تتراوح بين 7.5 إلى 12 ميلاً في الساعة، فيما ينبغى أن تبلغ سرعة المشي السريع 1.2 ميلاً في الساعة ولا تزيد على 3.7 ميلاً في الساعة، وذلك كي يقللوا كمية الهواء الملوث التي يستنشقونها.
ومن جانبه قال الباحث أليكس بيجازي “كلما تحركت بشكل أسرع، كلما كان التنفس أكثر صعوبة، ومن المحتمل أن تستنشق قدراً أكبر من الهواء الملوث، لكن في الوقت نفسه قد تتعرض للعوادم الملوثة المنبعثة من السيارات لفترات أقل، وهذا البحث يكشف عن المكان والظروف الأنسب لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية”.