شكل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الفلاحي محور مباحثات بين سفير المملكة بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، ووزير الفلاحة والتنمية القروية المكسيكي، فيكتور بيالوبوس أرامبولا، أمس الاثنين بمكسيكو.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لبحث سبل تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين المغرب والمكسيك في مجالات الفلاحة والتنمية القروية والزراعة الغذائية، وإنتاج الأسمدة، علاوة على توسيع فرص الاستثمار بين الفاعلين الاقتصاديين في المجال الفلاحي من كلا البلدين للرفع من حجم المبادلات التجارية وتنويعها.
وفي هذا الصدد، أعرب الوزير المكسيكي عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة والخبرة المغربيتين في المجال الفلاحي، خاصة مخطط المغرب الأخضر، وإقامة شراكات ثنائية تتيح إجراء مبادلات تجارية تشمل عدة منتجات فلاحية مثل إنتاج التمور والأفوكادو والأسمدة.
كما أبرز الوزير الإمكانات التي تزخر بها المملكة في المجالات ذات الجذب الاقتصادي، ومكانتها كوجهة مفضلة في إفريقيا والشرق الأوسط للاستثمارات المكسيكية، مشيدا بإنجازات المغرب خلال السنوات الأخيرة التي تجعل منه بلدا رائدا في الميدان الفلاحي والتنمية القروية في المنطقة.
من جهته، عبر سفير المغرب عن رغبة المملكة في العمل مع المكسيك من أجل تعزيز وتنويع التعاون في مجالات الفلاحة والتنمية القروية، خاصة من خلال تنظيم دورات تكوينية وتبادل الخبرات، بهدف تطوير وتيسير المبادلات التجارية بين البلدين.
وسلط اللبار، بهذه المناسبة، الضوء على فرص الاستثمار التي يوفرها المغرب للمستثمرين المكسيكيين، وكذا المؤهلات التي يتوفر عليها القطاع الفلاحي بالمملكة والمخططات والبرامج التي تم إطلاقها للنهوض بالقطاع وتطويره.
كما أكد الدبلوماسي المغربي ضرورة إعداد أجندة عمل للتعاون الفلاحي بين الطرفين، خصوصا ما يتعلق بالتنمية القروية، داعيا، في هذا الصدد، الوزير المكسيكي إلى زيارة المملكة للتباحث مع نظيره المغربي.