صحيفة: المغرب يريد خطوات ملموسة وجدية من طرف تونس من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها

قال موقع “أفريكا انتليجنس” المتخصص في الشؤون الإفريقية، إن المغرب وتونس يعملان على حل خلافاتهما الثنائية بشكل تدريجي وهادئ، في إشارة إلى الخلافات التي نشبت مؤخرا بين البلدين عقب إقدام الرئيس التونسي على استقبال زعيم “البوليساريو” ابراهيم غالي استقبالا رسميا أثار حفيظة الرباط.

وأضاف ذات المصدر، أنه في خضم المحاولات القائمة لحل الأزمة الثنائية بين البلدين، فإن الرباط تريد خطوات ملموسة وجدية من طرف تونس من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وبالخصوص في قضية الصحراء المغربية التي تبقى هي السبب الرئيسي للأزمة وما تبعها من خلافات.

ولحدود اليوم، فإن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لازالت مقطوعة، حيث كانت الرباط قد استدعت سفيرها للتشاور، وهو نفس الأمر قامت به تونس، ولازال السفيران لم يعودا إلى منصبيهما، ما يعني أن البلدين لم يتوصلا إلى حل للخلاف الدبلوماسي الذي اندلع بينهما في غشت الماضي.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد استقبل في 26 غشت الماضي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بشكل رسمي بمطار قرطاج الدولي، وخصه بلقاء مطول في بهو المطار وهو ما اعتبر حدثا اسثنائيا لم يقدم عليه أي رئيس تونسي من قبل.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد