في حدث غير مسبوق منذ العام 1945، فاز حزب “فراتيلي ديتاليا” بقيادة جيورجيا ميلوني، بالانتخابات التشريعية الأحد في إيطاليا، وفقًا لاستطلاعات للرأي أجريت لدى الخروج من مراكز الاقتراع.
وحصل حزب “فراتيلي ديتاليا” على ما يتراوح بين 22 و26% من الأصوات.
في حين يُتوقع أن يحصل حليفاه، الرابطة اليمينية المتطرفة وحزب فورزا إيطاليا على أغلبية واضحة في مجلسي البرلمان.
بدورها، شددت السياسية الفائزة على أنها ستعمل لحكم جميع الإيطاليين.
وأعلنت في خطاب للشعب الاثنين، أنها ستترأس الحكومة الإيطالية المقبلة.
يشار إلى أن ميلوني البالغة 45 عاما، كانت دخلت الساحة السياسية في سن مبكرة جدا، واستمرت حتى اليوم.
وولدت ميلوني في 15 يناير، 1977 في روما، لأب من سردينيا وأم صقلية، وكانت تنتمي لعائلة يسارية.
كما تولت منذ عام 2014 منصبا في مركز هامشي في حزب “إخوة إيطاليا”، ولكنها كانت قادرة على الاعتماد على عدد كبير من أنصار الحزب، لا سيما في روما والجنوب، خصوصا أنها تعطي انطباعا دائما بأنها تزرع الإحساس بالهوية وبالانتماء، مع الاهتمام بعلاقاتها الدولية.