متأثر بالوضع الذي يمر به الشباب العاطل عن العمل في الجهة، وخصوصا الخريجين من المعاهد و الجامعات . قام و منذ اللحظات الأولى التي أصبح فيها المسؤول ألأول لمجلس الجهة ، السيد الخطاط ينجا ، كرئيس وكرجل متيم بشباب منطقته، سارع إلى التعاطف الفعلي مع شبابنا العاطل عن العمل. هذا التعاطف النبيل الذي أظهره رئيس جهة الداخلة-وادي الذهب تم التعبير سابقا عن ما يماثله للأسر المحتاجة للإسكان من خلال قرار مجلس الجهة و موافقته لمشروع بناء 1500 وحدة سكنية.
متحديا العقبات والعثرات التي أعدت في طريقه وبعد فحص معمق لملف شبابنا، السيد الخطاط ينجا لم يتردد في اتخاذ الطريق التي من خلالها سيسعي للتوصل إلى حل قادر على تلبية المطالب العادلة و الشرعية للشباب الذي يطمح له سوي حقه المشروع في العمل والحياة الكريمة
هؤلاء الشباب الذين بعد سنوات عديدة من التضحية من أجل إنجاح دراستهم و ذلك بالاعتماد على موارد مالية لأهالهم الذين في معظمهم فقراء يواجهون اليوم واقع صعب ومرير في ظروف تتميز بأزمة اقتصادية عالمية قوية.
لسنوات عديدة قد تم اهمالهم و ونسيانهم من طرف منتخبين و مسؤولين . فقد اختارت نخبتنا المنتخبة موقف التفرج الذي يتجاهل وجودهم. هذا التجاهل الذي مع مرور السنين لم يفعل سويي تزايد أعدادهم في البطالة و ألاستمرار في معاناتهم.
لتأمين و لو الحد الأدنى، لهذا الشباب الذي يعيش وضعية تسيب وعدم معرفة إلى أين يتجه. و رغم كل الصعاب رئيس الجهة قرر انه من المناسب التوجه الي ميدان الصيد البحري . حيث أن المنطقة هي واحدة من أغنى المناطق في العالم من حيث الثروة البحرية.
في هذا النهج الجديد المتخذ من طرف السيد ينجا و الذي لم يسبق له مثيل و لم يتخذ من قبل من طرف أي من المسؤولين من للمنطقة منتخبين أو لا. السيد الرئيس قام باجتماعات ماراطونية مع رؤساء غرف الصيد البحري. على أمل إقناعهم بقبول الموافقة على بذل جهود للمساعدة في تقليل عدد الشباب العاطلين عن العمل . وستكون هذه الخطوة الأولى التي حتميا يجب اتخاذها للوصول الى القضاء على هذه الآفة.
لا يتوقف الرئيس ومجلسه الذي يحتوي في داخله على مجموعة من المهارات (رجال ونساء) هناك. في هذا السياق و من مصدر مقرب من محيط الرئيس ينذر بأن في مذكرة السيد ينجا القيام باجتماعات أخرى عند قطاعات أخري و طرق أبواب أخرى لمساعدة الشباب العاطلين عن العمل مجاز أم لا.
سيبقى هذه التدابير المتخذة من طرف رئيس جهة الداخلة وادي الذهب جدير بالثناء و سيبقي منقوشا و إلى الأبد في سجلات التاريخ منتخبين الجهة إن لم نقل في تاريخ كل منتخبين المناطق الصحراوية