يتواجد مهنا جبار رئيس المخابرات الخارجية الجزائرية و من أكثر القادة الجزائريين نفوذا في الوقت الحالي منذ شهر نونبر الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.
ووفق المعطيات المتوفرة فقد أجرى الجنرال مهنا مباحثات واجتماعات سرية مع عدد من المسؤولين الفرنسيين.
كما استغل أيضًا تواجده في باريس للخضوع لرعاية مركزة بسبب مرض أصابه في البروستاتا.
ويعد مهنا واحد المسؤولين المركزيين الذين يعتمد عليهم قصر المرادية، و أثارت مشاكله الصحية مخاوف جدية داخل دوائر المخابرات الجزائرية ، التي خضعت لعملية إعادة تنظيم كاملة منذ إعادة تأهيل العديد من كبار الضباط الملحقين بالمديريات السابقة الموروثة من عهد الجنرال توفيق ، الرئيس السابق للمخابرات الجزائرية.
ويحمل مهنا جبار على عاتقه بقية الآمال في إعادة تطوير أجهزة المخابرات الجزائرية ، التي زعزعت استقرارها إلى حد كبير بسبب الأزمة السياسية التي هزت الجزائر منذ عام 2019 بسقوط نظام بوتفليقة. لكن مرضه أصبح معوقًا ، فقد يكون صعوده إلى منصب رئيس الخدمات موضع تساؤل وقد تتعرض أيضًا عملية إعادة بناء دائرة الاستعلام والأمن السابقة في خطر.