منذ توليه على رأس الحكومة الإسرائيلية ، للمرة السادسة، يبعث بنيامين نتنياهو إشارات إلى المغرب والدول الموقعة على اتفاقات إبراهيم، رغبة منه في تعزيز العلاقات مع المغرب والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
لكن بحسب مصادر موقع مغرب أنتلجنس التزمت الرباط الصمت تام إزاء إشارات وتصريحات نتنياهو.
وإلى حدود الساعة، لم يهنئ المغرب بنيامين نتنياهو على إعادة انتخابه، وبحسب مصادر الموقع المذكور فإن المغرب ينظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة والتصعيد مع الفلسطينيين بنظرة عدم الرضى.
ووفق الموقع، فإن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت هي عملية اقتحام وزير الأمن الوطني الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مجمع المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي والتي أثارت غضب في الدول العربية ومن بينها المغرب.
وتقول المصادر نفسها أن المغرب قد يقرر عدم استضافة القمة المقبلة لوزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاق إبراهيم في مارس والتي من المقرر أن تعرف مشاركة مسؤولين أمريكيين.