المحرر
في كل مرة تطل علينا وهيبة خرشيش بطلعتها البهية، نتذكر المثل الدارج “يدي و يد القابلة حتى يزيد لحرامي لعور” و هو ما يتجسد حرفيا في آخر فيديو نشرته على يوتوب، و أكدت من خلاله للرأي العام على أن ما تعجنه رفقة من يدفعونها لمهاجمة مؤسسات الدولة، لا يمكن أن ينتج عنه خبز صالح للأكل.
و بما أن الاستاذة وهيبة خرشيش تحب التعليق على كل شيء لأجل أي شيء، فلابأس أن نحدو حدوها، فنعلق بدورنا على خزعبلاتها، محاولين تفكيك خطابها بهدف فضح أكاذيبها، و إظهارها أمام الرأي العام على حقيقتها، التي تقول : “من خانت زوجها مع رجل في عمر والدها ثم استطاعت اقناع الزوج بأنها بريئة لن يصعب عليها الكذب”٠
لنتحدث اولا عن كلامها حول لقائها باليوتوبر المغربي انور الدحماني، و كيف اكدت على انها هي من بحثت عن رقم هاتفه و تواصلت معه، في تصريح يدينها، و يؤمد خيانتها للوطن، اولا لانها تعمدت الاتصال بشخص هي من قالت انه قد اهان رموز الوطن، و ثانيا لأن توقيت لقائهما كان هذا الاخير مستمرا في نشر فيديوهات الجاهلية التي اعتذر عنها و قبلت الدولة اعتذاره.
كذب وهيبة في اخر شريط لها استمر، فادعت انها ارسلت رسالة الى انور فاجابها بعد ايام بعليكم السلام، ثم اعطاها رقمه الشخصي، و بعد ذلك هو من قام بالتواصل معها و طلب منها بمهاتفته لامر مهم، و هنا نتساءل هل يعقل أن يحدث ذلك؟ هل من المنطقي أن يطلب منها شخص في وضعية لجوء التواصل معه لامر مهم و لم يتشاركا سوى السلام عليكم؟
و لأننا نعلم بأن بإمكان اي مستخدم للواتساب أن يمحو الرسائل من هاتفه، نتساءل عما إذا كانت وهيبة قد مسحت بعض محادثاتها مع انور، لأنه لا يعقل و من غير المنطقي أن يقوم الدحماني بارسال كل تلك الرسائل لسيدة كل ما دار بينه و بينها هو السلام عليكم و عليكم السلام، هذا إذا كانت تلك المحادثات غير مفبركة اساسا. لأنه و كما قلنا سابقا فمن خانت زوجها قد تفعل أي شيء.
الغريب في الامر، هو أن وهيبة، قد كشفت لنا عن مدى تطور العلاقة بينها و بين انور، و كيف تحول حديثهما الى تبادل للكلام الفاحش، لكن دون أن تكشف عن جميع المراحل التي مرت منها علاقتهما قبل أن تصبح حميمية لهذه الدرجة، بل و أن الاوديو الذي قالت ان انور قد ارسله لها، يؤكد فعلا على انها سيدة متزوجة تصون حرمتها و تحترم زوجها، فهل يعقل أن تقبل سيدة متزوجة أن يريل لها رجل ذلك الكلام الفاحش إن لم تكن زانية.
“واحد كايتاصل بيك فهاد الوقت يعني راه عندو مشكل مع ثلاثة ديال الصباح”، هكذا علقت وهيبة على مكالمة انور، لكنها ربما نسيت بعدما اصبحت امريكية، أن الرجل الذي يتصل بسيدة متزوجة في تلك الساعة، قد يبحث عن شيء آخر، خصوصا عندما يجد في تلك السيدة مايريد، و لو أن وهيبة تعتبر نفسها متزوجة لما فتحت المجال لانور و لغيره أن يتصل بها في ساعة متأخرة من الليل، و هذه في حد ذاتها واقعة تدفعنا الى محل اعراب زوج الضابطة من كل هذا و عما إذا كان يقبل ان يتصل بها الرجال و هي نائمة بجانبه؟
قد يكون انور دحماني قد ارتكب اخطاءا عديدة، بتبنيه لمواقف ضد وطنه أو بثقته في أفعى خانت زوجها فبالاحرى أن تصون عهد الغرباء، و لكن ما هو واضح من خلال ما تقدمت له وهيبة، هو ان هاته السيدة قد أخفت معلومات كثيرة اثناء حديثها، و قد انها قد مجحت بالفعل في استدراج انور الذي تحمس كثيرا فقال ماكان و ما لم يكن، لكن في نهاية المطاف فقد قبلت الدولة اعتذاره و غفرت له ما ارتكب في حقها، و لم يعد كما هو الحال بالنسبة لوهيبة، هذا إذا ما صح ما استدلت به الافعى من رسائل و تسجيلات، و هي نفس المرأة التي تنكر تسجيلاتها في الفندق اياه.