طالب البرلمان الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء “للمنظمات الإرهابية”، ودعا إلى فرض العقوبات الاقتصادية عليه لتجفيف منابع دخله على نحو مستتر لإيران.
كما طالب البرلمان أيضاً بإدراج المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على قوائم العقوبات الأوروبية، وإدراج جميع نواب البرلمان الإيراني على قوائم العقوبات.
وجاء في نص جرى تبنيه على نطاق واسع يضاف إلى التقرير السنوي حول السياسة الخارجية المشتركة أن أعضاء البرلمان الأوروبي خلال جلسة عامة “يدعون الاتحاد والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية”.
وعلى الوجه المقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الخميس، عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أنه قال لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن إيران تحذر من أن الاتحاد “سيطلق النار على قدميه” بإدراج الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية. وقد حكم على عديد من الأشخاص بالإعدام على خلفية الاحتجاجات فيما نفذ الحكم ببعضهم.