قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق بجبهة البوليساريو الإنفصالية إن مخيمات تندوف أصبحت محمية لمن يسبح بحمد الجزائر.
وقال ولد سيدي مولود في تدوينة على حسابه في الفيسبوك إن “أهم نتيجة سيخرج بها ناس المخيمات من مؤتمر البوليساريو ال (16)، و لو بعد حين، هي أن المخيمات صارت لهم وطن، و أن لا مكان في البقعة التي خصصتها الجزائر للمحمية الصحراوية فوق أراضيها إلا لمن يسبح بحمد الجزائر، و يخضع لمن يدير المحمية”.
وأضاف ولد سيدي مولود، أنه “ومن خرج فيها مغاضبا سيقال له كما قيل لنبي الله “شعيب”: “لنخرجنك ياشعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا” [ الأعراف : 88 ]”.
وتابع القيادي السابق في البوليساريو: “وإن خرج أو أخرج منها فسيلتقمه حوت “بلا وطن”، أو ليعود إلى ملته الأصلية: مغربي، موريتاني او جزائري”.