المحرر الرباط
أوضحت مساعدة وزير الخارجية الامريكي لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، أن المملكة المغربية تستقبل مالا يقل عن 21 مكتبا تابعين لمنظمات منضوية تحت لواء الامم المتحدة، و هو في حد ذاته دليل على التزام المغرب بالقوانين و الدولية و مساهمته في توجه المنتظم الدولي للنهوض بمجموعة من القطاعات.
و أشارت سيسون، خلال ندوة صحفية عقبت مباحثات أجرتها مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، أن المكاتب التابعة للامم المتحدة التي تستضيفها بلادنا، تؤكد على أن المغرب يلعب دورا أساسيا في تنزيل التوجهات الدولية على المستوى الاقليمي.
سيسون أشادت بالملك محمد السادس، و أكدت على أن بلادها تقدر عاليا مايقوم به جلالته من مجهودات، في سبيل تحقيق الامن و السلام في شمال افريقيا و الشرق الاوسط، و هو نفس الموقف الذي سبق للعديد من الشخصيات السياسية و الحقوقية أن عبروا عنه في مناسبات مختلفة.
وعبرت سيسون، عن مدى تقدير الولايات المتحدة، للمساهمات الفعّالة للمغرب، ضمن بعثات الامم المتحدة، و الذي قدم شهداء من خيرة عناصره في سبيل حفظ السلام على مستوى مناطق التوثر، بل و أن مختلف دول العالم يشهدون بكفاءة الجنود المغاربة و بسالتهم في المواجهات التي خاضتها قوات حفظ السلام ضد المرتزقة و العصابات.
مساعدة وزير الخارجية الامريكي، تحدثت عن العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب بأمريكا، و التي تعود الى تاريخ تأسيس الدولة الامريكية، و قالت سيسون: “أنا جد سعيدة بالتواجد في المغرب، أحد أقدم و أقرب حلقاء الولايات المتحدة الامريكية”.
و لم تُخفي المسؤولة الامريكية، ترحيبها بالمباحثات الايجابية و المثمرة التي أجرتها مع ناصر بوريطة، و التي توحدت أساسا حول التزام المغرب و أمريكا بالانخراط في المساهمة في صون الامن و السلام عبر العالم، مجددة دعم بلادها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء، كحل واقعي لانهاء النزاع المفتعل و طي صفحة الخلافات.