قالت تقارير إعلامية إسبانية إن إسبانيا لن تشارك في مناورات الأسد الأفريقي 2023 التي تحتضنها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
ونقلت صحيفة vozpopuli الإسبانية عن مصادر رسمية أن إسبانيا لا تخطط للمشاركة هذا العام في الأسد الأفريقي على غرار النسختين السابقتين من هذه التدريبات التي من خلالها تعزز قيادة الولايات المتحدة في إفريقيا (أفريكوم) العلاقات مع دول مماثلة في القارة وأيضًا مع الدول الغربية ذات الاهتمام الخاص بأمن المنطقة ، حيث يوجد نفوذ متزايد للدولة الإسلامية والقاعدة ، فضلا عن توسيع المصالح الروسية.
ووفق الصحيفة فقد أصبحت هذه المناورات أحد أبرز المعالم في التقويم المشترك للولايات المتحدة والمغرب ، اللتين احتفلتا في السنوات الأخيرة بالتقارب الدبلوماسي بينهما والذي يترجم في الوقت نفسه إلى تحالف عسكري: واشنطن ترى في الرباط شريكا استراتيجيا في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ، فيما تعتمد المملكة المغربية على القوة العالمية العظمى لتعزيز مكانتها في شمال إفريقيا .