لطفي حسن
هل تعود هبة التدريس بالمغرب؟
سؤال أطرحه وأنا شاهد على الوضع الغير المسبوق في مؤسساتنا التعليمية اليوم بحلول اليوم الاول من اختبارات البكالورية، هل هي بداية نهاية عهد الانحطاط التعليمي لواقع اصبح المقبل على مثل هذه الامتحانات يتسلح بما جادت به تكنولوجيا العصر بغية اجتياز العقبة والحصول على فرصة للريع التعليمي إن صح التعبير “المنحة والريكية”.
إن المتأمل للوضع يلمس التحركات من هنا وهناك .. تقارير وإقصاء، بل وصل الوضع الى مخافر الشرطة والسؤال المطروح هنا من المستفيذ الأكبر ؟
نعم رغم كل هذا يبقى المستفيذ الأكبر : “الوطن” .. أقولها وأتحمل كامل المسؤولية، فرغم النتائج التي قد تسفر عنها الغير السارة إلا أننا سنفتخر بكل من سيتحصل على ميزة النجاح بشرف، وسيصبح مستقبلا كل من يفكر في هذه الخطوة؛ الرجوع الى الكراس في وقت غيبنا فيه دوره، بل الاكثر من ذلك سننتج تلاميذ داخل الفصول، همهم الوحيد الانشغال بكل تفاصيل العملية التعليمية التعلمية، وسيعلوا سلاح العلم ولا شيء غيره، ستنمحي تصرفات السات والتواشا… لكن ما يشغل بالي كيف سندبر الفترة المقبلة؟ وهل فعلا المسؤولون واعون بنتائج هذه الخطوة الهامة؟.
فهنيئا لوطني وهنيئا لكل مكونات الحقل التربوي والقادم خيرا…