صادرات المغرب من الفواكه والخضروات إلى روسيا تتراجع بشكل حاد خلال عام 2022

سجلت صادرات الفواكه والخضروات من المغرب إلى السوق الروسية تراجعا حادا سنة 2022 مقارنة بالسنة التي قبلها، وذلك حسب معطيات كشفت عنها وكالة “EastFruit” المتخصصة في بيانات السوق.

وأوردت الوكالة في تحليلات اقتصادية أن صادرات الفواكه والخضروات المغربية إلى روسيا تراجعت في أول 11 شهرًا من عام 2022 بنسبة 33٪، فيما سجلت الإيرادات أدنى مستوى لها في السنوات الأخيرة، لتحتل موسكو المرتبة السادسة بين الأسواق الرئيسية للفاكهة المغربية، بعد إسبانيا، وهولندا، وفرنسا، وبريطانيا العظمى، وألمانيا.

ويشار إلى أن المغرب يصدر سلعا رئيسية إلى روسيا تتمثل في الحوامض وفاكهة الليمون، التي تمثل 71٪ من إجمالي عائدات التصدير في قطاع الفاكهة عند تسليمها إلى الاتحاد الروسي.

وانخفضت صادرات المندرين بنسبة 11 ٪ السنة الماضية، وصادرات الحوامض بنسبة 7 ٪. وعلى العكس من ذلك نمت صادرات التوت الأزرق الطازج (الثالث من حيث العرض) من المغرب إلى روسيا.

ونمت عائدات تصدير التوت الأزرق المغربي إلى روسيا بنسبة 15٪ العام الماضي، ووصلت إلى 12٪ من إجمالي عائدات التصدير لقطاع الفاكهة والخضروات. ولوحظ نمو مماثل في صادرات الفراولة الطازجة.

وفي الوقت نفسه، انخفضت صادرات التوت والعليق الطازج بنسبة 6٪ في العام نفسه. ولوحظ أكبر انخفاض في صادرات الليمون (انخفضت بنسبة 42٪). كما انخفضت صادرات البرتقال بنسبة كبيرة بلغت 19٪.

ولم يتجاوز حجم الصادرات الأخرى 500 ألف دولار في أول 11 شهرًا من عام 2022؛ وهذا يعني أن المغرب في حاجة ماسة للبحث عن أسواق بديلة للحمضيات، خاصة في ظل الانخفاض في عدد السكان الروس، مع الانخفاض الحاد في دخلهم.

ولهذا يتعين على المغرب البحث عن أسواق بديلة للحمضيات بسبب انخفاض عدد السكان والدخل في روسيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد