خرج العشرات من المواطنين أمس الأحد في مدن طنجة، وآسفي، ووجدة، والدار البيضاء ومكناس للاحتجاج على غلاء الأسعار.
وانتقد المحتجون صمت الحكومة في ظل اكتواء المغاربة بالارتفاع المهول في أسعار الخضر والفواكه واللحوم وغيرها من المواد الغذائية.
و دعا المتظاهرون الحكومة إلى التدخل العاجل وإيجاد حل لهذه الوضعية التي أنهكت جيوب البسطاء.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “هادشي بزاف علينا والدرواش تقهرو”، “لا لغلاء الأسعار”، و”قهرتونا.. أسعار حارقة والمواطن يعاني” و”إرحل أخنوش” في إشارة إلى رئيس الحكومة.
وفي سياق متصل، دعت الجبهة الاجتماعية المغربية، إلى “تخليد الذكرى 12 لانطلاق حركة 20 فبراير، وذلك بتنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية محلية حسب الامكانيات الملموسة، وذلك يوم الاثنين 20 فبراير 2023 تحت شعار “جميعا ضد الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات”.
وأكدت الجبهة في بلاغ لها توصل “المحرر” بنُسخة منه على التعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة واشاعة روح الكفاح والوحدة والتضامن بين سائر مكونات الجبهة خدمة لقضايا شعبنا في أفق خوض معركة نضالية وطنية كبرى ردا على هذا الهجوم المعادي.
وعبرت الجبهة في ذات البلاغ عن “دعمها لجميع الإحتجاجات والمبادرات النضالية النقابية والعمالية والشعبية وتحمل الدولة مسؤولية هذه الأوضاع وتدعو الى مواصلة النضال من أجل فرض التراجع عن الزيادات في الأسعار وتأميم شركة لاسامير وإقرار السيادة الغذائية”.
وأكدت الجبهة أنها تدارست خلال اجتماعها المنعقد يوم الخميس الخميس 9 فبراير 2023 إلى “غلاء فاحش فاق كل التوقعات وطال كل المواد وخاصة المواد الغذائية الأساسية ناهيك عن المحروقات في الوقت الذي راكم فيه وكدس الرأسمال الريعي والاحتكاري المفترس أرباحا وثروات خيالية”.