بادر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمحادثة نظيره التونسي لأول مرة بعد أزمة الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي المرحلة إلى فرنسا.
وأفاد بيان للتلفزيون الرسمي الجزائري “أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أجرى الثلاثاء 14 شباط/فيفري، مكالمة هاتفية مع أخيه وشقيقه فخامة رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة السيد قيس سعيد، تطرقا فيها إلى العلاقات الثنائية الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، كما تناول الرئيسان مسائل ثنائية ذات الاهتمام المشترك”.
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية بعد أيام من أزمة الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي التي اندلعت بين الجزائر وفرنسا، ولم يستبعد مهتمون بالشأن المغاربي أن تؤثر القضية على العلاقات بين الجزائر وتونس أيضا، وذهب البعض إلى حد التأكيد على وجود علاقة وثيقة بين قضية أميرة بوراوي، وإقالة وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي من طرف الرئيس التونسي، قيس سعيد.
ويسعى تبون من خلال خطوته بمهاتفة قيس سعيد بمحاولة تلطيف الأجواء للحفاظ على علاقته مع قصر قرطاج وتجنب فتح جبهتين في نفس الوقت بعد توتر العلاقات مع باريس.