في سابقة هي الأولى منذ العام 1992، رفضت القنصلية الفرنسية في الرباط منح التأشيرة لوعاظ دينيين مغاربة اعتادت فرنسا استقدامهم كل رمضان بموجب اتفاقية بين البلدين.
ووفق مغرب أنتلجنس، فقد رفضت القنصليات الفرنسية في المملكة إصدار التأشيرة للمعنيين، وهذا دليل آخر على أن التسهيلات التي وعدت بها كاثرين كولونا ، رئيسة الدبلوماسية الفرنسية التي زارت المغرب في منتصف ديسمبر 2022، كانت مجرد در للرماد في العيون.
وتشير أحدث الإحصاءات، أنه تم إرسال ما متوسطه 250 واعظًا ومشرفًا (بما في ذلك أساتذة الجامعات) إلى أوروبا وأمريكا (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا) بينما حصة الأسد تذهب إلى فرنسا، أي ما بين 50 و 60 مشرفًا.
وخلال هذا العام، حشد المغرب 253 شخصًا وغادرت المجموعة الأولى المغرب في 20 مارس لبلدان مثل ألمانيا وإسبانيا وسويسرا وهولندا والنرويج وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب مصادر موثوقة ، لن يتمكن المغاربة في فرنسا هذا العام من الاستماع إلى أحد من هؤلاء الوعاظ، ولن يتمكنوا من أداء صلاة التراويح خلف إمام مغربي.