ندد أحمد حاش ، الأمين العام لحركة صحراويون من أجل السلام ، أمام الأمم المتحدة بالهجوم الذي تعرضت له عائلته أمس من قبل عناصر البوليساريو في مخيم الداخلة ، على بعد 160 كيلومترًا شرق تندوف بالجزائر.
وخاطب أحمد حاش الممثل الخاص للأمم المتحدة قائلا أن “الجماعات المسلحة من ميليشيات البوليساريو هاجمت أقرب أقاربي ، بمن فيهم ابنة أخي حسينة سالم أحمد”.
ورافق الشكوى سلسلة من الصور يمكن فيها رؤية ابنة أخته بعلامات على جسدها من الضربات التي تلقتها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من العدوان، وشدد المتحدث ذاته على أنه في سبتمبر من العام الماضي ، كان أقاربه في نفس المخيم ضحايا لأفعال مضايقة من قبل مجموعة من مسلحي جبهة البوليساريو .
وقال الأمين العام لحركة صحراويون من أجل السلام:”إنه بلا شك عدوان غير مبرر يكشف عن استخدام القوة في أعمال القمع أو الانتقام أو الانتقام لأسباب سياسية في مخيم لاجئين مدنيين تقطنه نساء وأطفال في الغالب. أرجو منكم أن تأخذوا مخاوفي الشخصية في الحسبان ، وإذا أمكن ، أن تحيلوها إلى مسؤولي مينورسو على الأرض للتحقق من صحة الوقائع “.