اتهم برونو لافون، المدير التنفيذي السابق لشركة لافارج الفرنسية المصنعة للإسمنت، استخبارات بلاده بدعم تنظيم “داعش”.
وقال، في مقابلة مع صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، إن هذه الاستخبارات اخترقت فرع الشركة، خلال فترة إدارته حتى عام 2015؛ علما أن لافون متهم بجرائم ضد الإنسانية وتمويل الإرهاب، من خلال نشاط فرع شركته في سوريا، ودعم تنظيمي داعش والنصرة.
وحسب مدير لافارج السابق، فإن هناك علاقة خاصة بين الاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج، بسبب موقع المصنع الاستراتيجي في سوريا، وزاد: “السلطات شجعتنا على الأقل على مواصلة نشاطنا في سوريا”.
وحاول لافون التنصل من الاتهامات الموجهة إليه ونسبها إلى الاستخبارات الفرنسية، قائلا إنه تم اختراق الشركة بدون علمه، وتابع: “لم أكن أعرف أي شيء عن المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة الدولة في مصنعنا”.