اقتنى الجيش المغربي مؤخرا قنابل انزلاقية مجنحة من نوع AGM154C JSOW وذلك في إطار تعزيز ترسانته العسكرية.
ونقل منتدى فار ماروك المتخصص في أخبار الجيش المغربي أنه:”لا يقل اقتناء المملكة للقنابل الانزلاقية المجنحة من نوع AGM154C JSOW، أهمية عن اقتناء نظام HIMARS، رغم عدم اهتمام الصحافة بالأمر، نظرا للشهرة التي يمتلكها الأخير منذ الحرب بأوكرانيا.
و جاءت هذه الذخيرة الذكية وفق المنتدى:” لتعزز ترسانة من الذخائر من الصواريخ و القنابل الذكية تجعل من أسراب الاف16 المغربية، أقوى الأسراب المقاتلة بالقارة على المستوى التكنولوجي”.
وحسب المصدر ذاته، فالـ JSOW هي:” قنبلة انزلاقية مجنحة يمكنها ضرب أهداف جد محصنة بمدى قد يصل ل 130 كلم اذا ما تم اطلاقها من ارتفاع كبير، يتم توجيهها بنظام القصول الذاتي و GPS و كذا التوجيه الحراري. النسخة الأخيرة من هذا السلاح التي سيحصل عليها المغرب تزن 225 كغ و مخصصة لتدمير الأهداف المحصنة و الأهداف البحرية المتحركة و الثابتة، في كافة الظروف المناخية ليلا و نهارا، بدقة جد عالية. كما يمكن استخدامها لمهام تحييد الدفاعات الجوية المعادية على مسافة آمنة”.
و يتم تشغيل هذه الذخيرة لدى مجموعة من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، و سيكون المغرب أول بلد بالمنطقة و القارة يشغل هذا النوع من الذخائر الدقيقة.
للتذكير، فأسراب الاف16 التابعة للقوات الملكية الجوية تمتاز بتنوع الذخائر التي يمكن استخدامها لمجموعة مختلفة من المهام يمكن جرد بعض منها كالتالي :
– صواريخ AIM-9X2/M9 SIDEWINDER للقتال الجوى بالمدى القريب او المدى البصري. النسخة X2 يمكن توجيهها بنظرة الطيار عبر خوذة من نوع JHMCS.
– صواريخ AIM-120C7 AMRAAM، مخصص للقتال الجوي متوسط المدى أثبت فاعلية حقيقية في القتال الجوي عكس أقرانه الروس. لديه مدى قد يصل ل120 كلم، و مدى عملياتي 70كلم، بتوجيه راداري نشط. و يعتبر المغرب البلد الأفريقي الوحيد المشغل لهذاالصاروخ.
– صواريخ AGM88B/C HARM و هي صواريخ جو-أرض تستخدم انظمة توجيه مختلفة صممت خصيصا لمهام SEAD/DEAD لتحييد الدفاعات الجوية و انظمة الحرب الالكترونية و التشويش المعادية، و يكاد يكون الوحيد من هذا النوع الذي تم تجربته بنجاح تام في ساحات القتال. يبلغ مداه 80 كلم، و قد يصل لي 150 كلم اذا ما تم اطلاقه من ارتفاع كبير. و يعتبر المغرب من البلدان القلائل من حلفاء الولايات المتحدة الذي يشغل هذه الذخيرة و الوحيد بافريقيا.
– صواريخ AGM84L HARPOON مخصصة لتحييد الأهداف البحرية و يمكن استخدامها ضد الاهداف البرية، بمدى عملياتي 130كلم و يمكن ان يصل ل 220 كلم في ظروف معينة.
– صواريخ AGM65D/G/H MAVERICK جو-أرض، بتوجيه حراري و تلفزي و مدى 22 كلم. يبلغ وزن الشحنة الحربية للنسخةG ما يناهز 135 كلغ. و هو صاروخ تكتيكي مضاد للأهداف البرية الثابتة و المتحركة يستخدم لمهام الدعم الجوي القريب CAS.
– القنبلة الانزلاقية صغيرة القطر GBU39 SDB و هي قنبلة دقيقة التوجيه يمكن ان يصل مداها 110 كلم في ظروف معينة، يتم توجيهها بظام الملاحة بالقصور الذاتي و GPS، تسمح بحمل عدد أكبر من القنابل على ظهر طائرة واحدة و تزيد من فعالية الخرجات الجوية الهجومية بأقل تكلفة.
– القنابل الذكية برأس ليزري من نوع GBU-10/12/16/24/49. هذه القنابل تحمل شحنة متفجرة بين 87 و 428 كلغ و يمكن ان يبلغ مداها 10 الى 15 كلم. يسمح استخدامها بالقيام بضربات جراحية دقيقة تقلل من الأضرار الجانبية، و توجد أعداد مهمة منها تقدر بالألاف بترسانة القوات الملكية الجوية. نشير الى ان النسخة 49 لا يتجاوز هامش الخطأ بها مترا واحدا !
– القنابل الذكية الموجهة ب GPS و بنظام الملاحة بالقصور الذاتي المسمى JDAM من نوع GBU31/38/54 بشحنة متفجرة ما بين 87 و 429 كلغ، و هي قنابل دقيقة التوجيه بمدى قد يتجاوز 25 الى 35 كلم. النسخة 54 تمتاز باضافة توجيه ليزري يقلل من هامش الخطأ الى أقل من متر واحد.