ف.الم
كشف مُحند العنصر القيادي في حزب الحركة الشعبية عن بعض كواليس الزيارة الملكية التي قام بها الملك محمد السادس إلى الجزائر خلال فترة حكم الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وقال العنصر في برنامج حديث رمضاني على ميد راديو أنه كانت له زيارة لما كان وزيرا للفلاحة إلى الجزائر سنة 2005، ضمن الوفد الرسمي المرافق للملك محمد السادس لاجتماع الجامعة العربية بالجزائر.
وأشار العنصر أن خلال هذا اللقاء اتفقا مسؤولو البلدين على ترك قضية الصحراء جانبا وتركه للأمم المتحدة واستئناف العلاقات، مؤكدا أن هذا الإتفاق وقع بين الملك محمد السادس والرئيس الجزائري أنذاء الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف العنصر أن الملك محمد السادس عاد إلى المغرب وطلب منه البقاء لإجراء مباحثات مع نظيره الجزائري، ومن غرابة الأمور يضيف المتحدث أن بوتفليقة كان في المطار ينتظر لمدة طويلة الملك محمد السادس لتوديعه، ولما غادر الملك محمد السادس، جلس بوتفليقة في قاعة الإنتظار وجلسنا معه.
وكشف الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية عن ما دار مع بوتفليقة في هذا الإجتماع قائلا:”بوتفليقة دار في وزير الدفاع، وقاليه حنا صافي مع المغاربة غانردوا العلاقات راه قلت لهم يجيوا ونمشيوا والى جاوا مانخبعوا عليهم حتى حاجة حتى في الجيش، ونحيدوا الفيزا”.
وتابع العنصر أنه بعد ذلك فعلا جاء وزير الفلاحة الجزائر إلى المغرب وحضر معرض التمور وزار عدد من الضيعات، لكن ما وقع بعد ذلك بشهور أن بوتفليقة تطرق لدعم جبهة البوليساريو الإنفصالية في خطاب له بطرابلس.