أفادت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن الجزائر تواصل ضغوطها المكثفة على السلطات في بنما للإفراج عن القيادي فى جبهة البوليساريو الطاهر ولد اعكيك.
وكانت السلطات البنمية قد ألقت القبض على ولد أعكيك، الذراع الأيمن لزعيم جبهة البوليسارية ابراهيم غالي متلبسا بتهريب مبلغ “65 ألف دولار أمريكي” غير مصرح به.
وحسب منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين” فقد عرفت الفضيحة تدخل العديد من الشخصيات السياسية البارزة في الوسط البنامي، بعد تدخل السفارة الجزائرية ببناما وممثل البوليساريو في كوبا عمر بولسان، من أجل طي الملف، و في أسوء الاحول العمل على التكتم على القضية، و العمل على عدم الإفصاح عن هوية المتهم لوسائل الإعلام، والاكتفاء بذكر جنسيته، حتى لا تنكشف حقيقة العصابة أمام الرأي العام و الصحراويين بصفة خاصة.
ووفق المصدر ذاته، فإن صاحب الفضيحة المدعو الطاهر ولد اعكيك هو معروف بإمتلاكه برفقة إخوته لشركة تجارية، تعمل في السوق السوداء وغير مرخص لها، و تنشط في الإستراد وتصدير بين الصين و بنما وكوبا، كما تتوفر على عدة فروع في جميع انحاء مخيمات تندوف، وقد تمكن من خلال إستغلال نفود عمه، محمد الوالي اعكيك الذي يعتبر المالك الفعلي للشركة، من توسيع نشاطه إلى الكثير من دول العالم .