المحرر الرباط
علمت المحرر من مصادر موثوقة، ان الاجتماع الذي عقد زوال هذا اليوم لتدارس وضعية الراحة البيولوجية لمصايد الاخطبوط قد انتهى بقرار تمديد فترة الراحة الى ما بعد عيد الاضحى المبارك، وفقا لما كان يدعو له محتكرو هذا المنتوج.
و حسب مصادرنا، فإن الاجتماع قد عرف مقاطعة غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، و انسحاب كل من تمثيلية الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي والكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، لتكمله فيما بعد الكاتبة العامة مع من يعتبرون حلفاءا لها داخل القطاع.
و بخصوص انسحاب الفعاليات المدكورة من الاجتماع، فان اسبابه جاءت على لسان ممثل الكونفيديرالية، و الذي احتج على تأخر الكتابة العامة في استدعائهم و عدم تجاوبها مع مطالبهم خصوصا تلك المتعلقة بمصايد الرخويات و التي تسعى الجهات المدعومة من طرفها الى الاستيلاء عليها بشكل كامل.
النتائج التي تمخض عنها الاجتماع، ستفجر الاوضاع لا محالة داخل القطاع، و ستزيد من حجم الصراع بين المهنيين الذين يتهمون الكاتبة العامة بتغليب مصالح حلفائها المرتبطة بمصالحها على الصالح العام و مصالح البحارة الذين لن يجدوا حتى ثمن الاضحية لادخال الفرحة على فلذات اكبادهم.
و في تصريحات استقتها المحرر من بعض المهنيين، فان قرار تمديد فترة الراحة البيولوجية كان جد متوقع، لسبب بسيط و هو ان المطالبين به هم نفس الاشخاص الذين تدعمهم الكاتبة العامة و يرعون مصالحها بطريقة او باخرى، كما اشار هؤلاء ان مشاركة الهيئات المنسحبة كان لغاية الاحتجاج و التعبير عن الغضب من تصرفات الكتابة العامة للقطاع.
و تؤكد مصادر من داخل الوزارة، على أن حجم الاحتقان داخل القطاع يزيد شيئا فشيئا، و انه اذا استمر الوضع على ما هو عليه فلن يعد بالامكان احتواؤه، مشيرة الى أن رئيس الحكومة و في ظل الوضع القائم و القاتم لم يعد له خيار آخر غير تعيين كاتب عام جديد من شأنه اعادة بعض الاشخاص حجمهم الطبيعي، و فرض القانون على الجميع.