جهود المخابرات المغربية وراء توقيف الأمن الإسباني لمت.ـطرف داعـ.ـ.ـشي بمخيمات تندوف

شارك هذا المقال

بدأت الثلاثاء المنصرم محاكمة أحد الأشخاص من أصل صحراوي أمام المحكمة الوطنية في اسبانيا بتهمة نشر الدعاية الجهادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن كراهيته لإسبانيا.

وتطالب النيابة العامة الإسبانية بسجن الصحراوي من أصل جزائري الذي تم القبض عليه في مارس من العام الماضي، لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة تأييد الإرهاب ونشر “الدعاية الجهادية” على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي الأسابيع السابقة لاعتقاله في 28 مارس 2022، قام المتهم، الذي يدعى م.أ.م. بنشر تسجيلات لأناشيد تحرض على الجهاد والاستشهاد عبر مقاطع فيديو قام بتصويرها بنفسه ومن ثم نشرها عبر تطبيقات الهواتف المحمولة المختلفة.

وعبر فيسبوك، أجرى أيضًا محادثات تكشف عن تعلقه الفكري بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فضلاً عن كراهيته لإسبانيا التي وصفها بأنها “أرض الكفر”، حسبما ذكر النائب العام في الإسباني.

ويعد توقيف هذا الصحراوي المتطرف ثمرة تعاون وثيق بين المخابرات المغربية “المديرية العامة للأمن الوطني” والأمن الإسباني، وهو التعاون الذي يؤكد أهمية الجهاز الأمني المغربي ودوره في الحفاظ على أمن واستقرار شركائه.

للإشارة فالموقوف تأكد وجود ارتباطات بينه وبين الإرهابي الصحراوي المؤيد لـ “البوليساريو” “عدنان أبو الوليد الصحراوي” (الأمير السابق لـ “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد